ما هي فوائد سمك القد؟

يُعدّ سمك القد (بالإنجليزية: Cod)؛ من الأسماك البيضاء الغنية بالبروتين، والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تُعزز من صحة الجسم، وعلى الرغم من أنّ محتوى سمك القد من الأحماض الدهنية يُعدّ منخفضًا،[١]إلا أنّهُ يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:


يُمكن أن يُعزز من صحة القلب

يُمكن أن يُساعد تناول سمك القد على تعزيز صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن قد يكون تأثيرهِ منخفضًا مقارنة بالأسماك الدهنية الأخرى؛ وذلك لاحتوائهِ على نسبة منخفضة من أحماض أوميغا 3 الدهنية.[٢]


يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن

يُمكن أن يُساعد تناول سمك القد على فقدان الوزن الزائد، والتقليل من خطر الإصابة بالسمنة؛ وذلك لمحتواه المنخفض بالسعرات الحرارية، بالإضافة إلى احتوائهِ على البروتينات التي تُعزز الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي قد يُقلل ذلك من احتمالية الإفراط في تناول الأطعمة، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الأسماك بما في ذلك سمك القد بدلًا من اللحوم يُمكن أن يُقلل من مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index).[٢][١]




تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد على سمك القد، أو أي نوع آخر من الأسماك بمفردها في فقدان الوزن؛ إذ تعتمد خسارة الوزن بشكل أساسي على تناول سعرات حرارية أقل من التي يتم حرقها في الجسم؛ وذلك من خلال اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.




يُعدّ مصدر غني بالفيتامينات

يحتوي سمك القد على العديد من الفيتامينات، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى فيتامينات ب كفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وبالتالي فإنّهُ يُساعد في الحفاظ على مستوى الفيتامينات في الجسم ويُقلل من الأضرار الصحية المحتملة لنقصهم، إذ يُعدّ فيتامين ب6 مهمًا لعمليات التمثيل الغذائي، ونمو الدماغ، أما فيتامين ب12 فهو ضروري لدعم الخلايا العصبية، والتقليل من خطر الإصابة بفقر الدم، بالإضافة إلى دورهِ في الحفاظ على مستوى الطاقة.[٣]


يُعدّ مصدر غني بالمعادن

يحتوي سمك القد على مجموعة من المعادن، مثل؛ الفسفور الذي يُساعد في الحفاظ على صحة العظام، وتنظيم ضربات القلب ووظائف الكلى، والبوتاسيوم الذي يدعم صحة العضلات والجهاز العصبي، بالإضافة إلى السيلينيوم الذي يُعدّ مهمًا لوظائف الغدة الدرقية، وإنتاج الحمض النووي، ولصحة الجهاز المناعي.[٣]




يُنصح الذين يُعانون من نقص في مستوى أحد الفيتامينات والمعادن عدم الاعتماد على سمك القد بمفردهِ، إذ يجب مراجعة الطبيب المختص؛ للحصول على العلاج الطبي المناسب.




يُعدّ منخفض الزئبق

يُعدّ محتوى سمك القد من الزئبق منخفضًا مقارنة بالأسماك الأخرى، إذ يُمكن أن تُسبب المستويات المرتفعة من الزئبق العديد من المشاكل الصحية، مثل؛ تلف في الدماغ، وقد يُلحق الضرر بصحة الجنين، لذا فإنّ سمك القد يُعدّ من الأسماك التي يُمكن للحامل تناولها بمقدار 225 إلى 340 غرامًا أسبوعيًا.[٢][٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Sarah Garone (11/10/2022), "Cod Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 11/5/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت Grant Tinsley (23/1/2019), "Is Cod Healthy? Nutrition, Calories, Benefits, and More", healthline, Retrieved 11/5/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت Aaron Kandola (19/3/2019), "What to know about cod", medicalnewstoday, Retrieved 11/5/2023. Edited.