عدد مرات أكل السمك المسموح بها
يُعد السمك من الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الجسم وتعزيز وظائفه، لذا يُنصح بتناول السمك مرتين في الأسبوع بمقدار حصتين غذائيتين تُعادل الواحدة منها 140 غرامًا على أن تكون إحدى هاتين الحصتين من الأسماك الدهنيّة، مثل؛ سمك السلمون، وسمك السردين، وسمك الرنجة، وغيرها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية حول الكميات المسموح بتناولها وفقًا للنظام الغذائي المُتبع.[١][٢]
الفوائد الصحية لتناول السمك
يُمكن أن يُساهم تناول السمك في العديد من الفوائد الصحيّة المُوضح بعضها في النقاط الآتية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال بعضها بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لفوائده الصحيّة خاصة الذين يُعانون من بعض الأمراض:
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أن استهلاك السمك يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لمحتواه العالي من أحماض الأوميغا 3 الدهنيّة.[٣][٤]
تعزيز صحة الدماغ
إذ يُمكن أن يُساهم الاستهلاك المُنتظم للسمك في تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض التنكسية العصبيّة (بالإنجليزية: Neurodegenerative ailments)؛ مثل، ألزهايمر، بالإضافة إلى تقليل معدل تطور الاختلال المعرفي (بالإنجليزية: Mental decline)، وتعزيز صحة مراكز الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.[٣][٢]
تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المناعيّة
يُمكن أن يُساهم محتوى السمك من أحماض الأوميغا 3 الدهنيّة وفيتامين د في تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المناعيّة، مثل؛ السكري من النوع الأول، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب اللويحي، وغيرها.[٢]
تحسين جودة النوم
يُمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة اضطرابات النوم، لذا قد يُساهم محتوى السمك من فيتامين د في تعويض النقص وبالتالي تحسين جودة النوم.[٣]
محاذير استهلاك السمك
على الرغم من أنَّ استهلاك السمك لا يؤدي للإصابة بأيّ ضرر إلا أنَّ استهلاك الأسماك عالية المحتوى بالزئبق بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض للتسمم بالزئبق ممّا قد يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، مثل؛ القلق، والاكتئاب، والارتعاش، وضعف العضلات، ومشاكل في الأعصاب، بالإضافة إلى الحد من نمو وتطور الجهاز البصريّ والقدرة على النطق والكلام لدى الأطفال وغيرها من الأعراض.[٥]
لذا يُنصح بتجنب استهلاك الأسماك عالية المحتوى بالزئبق من قِبل بعض الفئات كالحوامل، والمرضعات، والأطفال مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناوله من قِبل الذين يُعانون من أيّ مشاكل صحيّة، وتشمل هذه الأسماك التي عادةً ما تكون كبيرة الحجم كلًا من سمك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك المارلين، وغيرها.[٥]
أفكار لتناول السمك
توجد العديد من الأفكار والطرق التي يُمكن من خلالها إضافة السمك للنظام الغذائي، وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها:[٦]
- شوي السمك.
- تغطية السمك بالدقيق ثم قليه.
- استخدامه في اليخنات أو الشوربات.
- غَلِيه مع المرق.
- إضافته لبعض أنواع سلطات الخضار.
المراجع
- ↑ "Fish and shellfish", nhs, 4/12/2018, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Amir Khan (4/12/2018), "Eat Fish, Live Longer", everydayhealth, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Joe Leech, MS (11/6/2019), "11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish", healthline, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ↑ Jyrki K Virtanen 1, Dariush Mozaffarian, Stephanie E Chiuve, Eric B Rimm, "Fish consumption and risk of major chronic disease in men", pubmed, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Kristeen Cherney (13/12/2018), "Understanding Mercury Poisoning", healthline, Retrieved 23/12/2021. Edited.
- ↑ Shereen Lehman, MS (7/6/2021), "6 Simple, Delicious Ways to Cook Fish", verywellfit, Retrieved 20/12/2021. Edited.