فوائد سمك القد

يحتوي سمك القد على العديد من الفوائد الصحيّة المُهمّة للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[١][٢][٣]


غني بالعناصر الغذائية المُفيدة

يحتوي سمك القد على العديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، مثل:[١]

  • البروتين؛ إذ إنّ 100 غرامٍ من سمك القد المطبوخ تحتوي على 20 غراماً من البروتين، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ هذا النوع من البروتين يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كالسكري، وأمراض القلب.
  • الفيتامينات والمعادن؛ حيثُ إنّ سمك القد غنيّ بالعديد من الفيتامينات؛ كفيتامين هـ، وفيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى فيتامينات عائلة ب؛ كفيتامين ب6، وفيتامين ب12، كما يحتوي على العديد من المعادن؛ كالفسفور، والبوتاسيوم، والسيلينيوم.


تعزيز صحّة القلب

إذ إنّ الأحماض الدهنية الموجودة في سمك القد كالأوميغا 3؛ تُساهم في تعزيز صحّة القلب وبالتالي التقليل من احتمالية التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، كما وتحافظ على وظائف الدماغ، وجهاز المناعة، والغدد الصماء الموجودة في الجسم.[١][٢]


تعزيز فقدان الوزن

فنظراً لمحتوى سمك القد من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى البروتين عالي الجودة، ونسبة السعرات الحراريّة القليلة فيه، فهذا يجعل من سمك القد خياراً مُناسباً للاستهلاك خلال الحمية الغذائيّة المُتّبعة لتقليل الوزن دون الإصابة بنقص في الفيتامينات، أو المعادن، أو الشعور بالجوع.[١]


محتواه قليل بالزئبق

يُعدّ الزئبق أحد المعادن الضارّة بالصحة، والّتي من شأنها أن تُسبب العديد من المشاكل للإنسان؛ كتلف الدماغ، ولذلك تنصح المرأة الحامل خاصةً بتقليل استهلاك أي طعام بحريّ يحتوي عليه، ويوجد هذا المعدن بنسبة كبيرة في الأسماك الّتي تعيش طويلاً في البحار، إلّا أنّ نسبته في سمك القد لا تكاد تُذكَر لذلك فهو يُعدّ من الأطعمة البحريّة آمنة الاستهلاك.[١]


تقليل نسبة الكوليسترول في الدم

حيثُ إنّ محتوى سمك القد من الحمض الدهني الأوميغا 3؛ يُساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، والأحماض الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides).[٢]


تحسين معدل ضغط الدم

فقد أشارت الدراسات إلى أنّ استهلاك الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3، أو مكمّلاته قد يُساهم في تحسين معدّل ضغط الدم، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة.[٢]


تعزيز وظائف الدماغ

يُساعد استهلاك السمك بشكلٍ دوري على تعزيز وظائف الدماغ، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ من يستهلكون السمك المشوي، أو المسلوق مرّة واحدة على الأقل أسبوعيّاً، تقل احتمالية فقدانهم للمادّة الرمادية (خلايا عصبية) الموجودة حول الدماغ مع تقدّمهم بالعمر، كما تقل احتمالية إصابتهم بمرض ألزهايمر، إلّا أنّ هذا التأثير ما يزال يحتاج المزيد من الدراسات لإثباته.[٢]


محاذير استهلاك سمك القد

على الرغم من أنّ محتوى سمك القد قليل بالزئبق، إلّا أنّ استهلاكه بكمية كبيرة قد يؤدّي إلى الإصابة بسُمّيّة الزئبق، وبالتالي ارتفاع احتمالية الإصابة بالمشاكل العصبية، والاضطرابات السلوكيّة خاصّة لدى الأطفال، وبناءً عليه فيُنصح بتناوله باعتدال، أمّا بالنسبة للحامل فيُعدّ استهلاكها لسمك القد آمن ولكن باعتدال، إذ توصي مُنظمة الغذاء والدواء المرأة الحامل باستهلاك حصتين إلى ثلاثة من السمك قليل الزئبق، وتُعدّ هذه الكمية من سمك القد آمنة لها.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Grant Tinsley (23/1/2019), "Is Cod Healthy? Nutrition, Calories, Benefits, and More", healthline, Retrieved 16/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Dan Brennan (28/8/2020), "Health Benefits of Cod", webmd, Retrieved 16/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Aaron Kandola (18/3/2019), "What to know about cod", medicalnewstoday, Retrieved 16/12/2021. Edited.