سمك الغراب: ماذا تعرف عنه؟

ما هو سمك الغراب؟

يُعدّ سمك الغراب (بالإنجليزية: Umbrina cirrosa)، أو ما يُعرف بالشفش، أو اللبط، أو البغلة، أو الشي درام، من الأسماك التي تعيش في المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، ويمتاز بلونهِ الفضي والذهبي، ويتراوح طولهِ بين 30 إلى 80 سنتيمترًا تقريبًا، وقد يزيد عن ذلك قليلًا، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ ذو قيمة غذائية يُمكن تناولهِ للحصول على بعض الفوائد الصحية.^[١][٢]

ما هي الفوائد الصحية لسمك الغراب؟

لا يوجد إلى الآن معلومات علمية توضح الفوائد الصحية لسمك الغراب على وجه التحديد، ولكن من الجدير بالذكر أنّهُ يُمكن أن يُساعد تناولهِ على توفير بعض الفوائد الصحية كغيرهِ من الأسماك الأخرى، ومن أبرزها ما هو موضح فيما يأتي، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[٣][٤]

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

يُمكن أن يُساعد تناول السمك بما في ذلك سمك الغراب على التقليل من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من الأمراض الأخرى المرتبطة بالقلب؛ وذلك لمحتوى السمك الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

دعم صحة الدماغ

يُمكن أن يُؤدي تناول السمك إلى تعزيز ودعم صحة الدماغ، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، مثل؛ مرض ألزهايمر، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الذين يتناولون السمك أسبوعيًا تكون المادة الرمادية لديهم أعلى مقارنة بالآخرين، وهي المادة التي توجد في أجزاء من الدماغ التي تُساعد على تنظيم العاطفة والذاكرة.

التقليل من الاكتئاب

يُمكن أن يُساعد محتوى السمك من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تحسين الحالة المزاجية والتقليل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، أو التخفيف من شدتهِ للمصابين بهِ، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد في بعض الاضطرابات العقلية، مثل؛ اضطراب ثنائي القطب.

التقليل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية

يُمكن أن يُساعد محتوى السمك من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين د، على التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل؛ مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، بالإضافة إلى داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وبعض أنواع السكري المناعي لدى البالغين.

التقليل من خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال

تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول السمك بشكل منتظم يُمكن أن يُقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو الذي يُعدّ من الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية، أما تأثيرهِ على البالغين لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتحديدهِ.

تحسين جودة النوم

يُمكن أن يُساعد محتوى السمك من فيتامين د على تعزيز جودة النوم، والتقليل من احتمالية الإصابة باضطرابات النوم كالقلق؛ وبالتالي ينعكس ذلك إيجابًا على الأداء اليومي للأنشطة المختلفة،

تعزيز الرؤية

يُمكن أن يُقلل تناول السمك من خطر الإصابة بمشاكل الرؤية المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل؛ الضمور البقعي المرتبط بالعمر الذي قد يُؤدي إلى الإصابة بضعف النظر أو العمى.