تعرف على فوائد سمك القاروص لصحتك

يساعد استهلاك سمك القاروص على تحسين الصحة من عدة نواحي، وتختلف الفوائد باختلاف مكان نمو الأسماك؛ فمنها ما يعيش في المياه العذبة ومنها ما يعيش في المياه المالحة، ولكن يتميز النوع الذي يعيش في المياه العذبة بانخفاضه بالسعرات الحرارية، ويشترك كلاهما في فوائد عديدة، نذكر منها ما يأتي:[١]

  • أحماض الأوميغا 3 الدهنية: إذ يحتوي كلاهما على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما؛ حمض الإيكوسابنتاينويك والذي يعرف اختصاراً بـ EPA، وحمض الدوكوساهيكسانويك والذي يعرف اختصاراً بـ DHA، حيث تساعد هذه الأحماض الدهنية على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالجلطات والسكتة الدماغية؛ وذلك عن طريق خفض مستويات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.
  • السيلينيوم: يحتوي كلاهما على عنصر السيلينيوم، الذي يعتمد الجسم في إنتاج مضادات الأكسدة وتكوين هرمونات الغدة الدرقية.


كما تجدر الإشارة إلى أن النوعين قد يختلفان في نسب بعض الفيتامينات والمعادن، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[١]

  • فيتامين ب6: يحتوي سمك القاروص البحري على ثلاثة أضعاف ما يحتوي عليه سمك القاروص الذي ينمو في المياه العذبة.
  • فيتامين ب12: يحتوي سمك القاروص الذي ينمو في المياه العذبة على كمية أكبر من فيتامين ب12 بنسبة 77% مقارنةً بسمك القاروص البحري.


محاذير استهلاك سمك القاروص

يمكن لاستهلاك سمك القاروص أن يؤثر على الجسم تأثيرًا سلبيًا في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:


حساسية السمك

قد يعاني الأشخاص المصابون بحساسية الأسماك من حساسية تجاه بعض أنواع معينة الأسماك دون أنواع أخرى، وقد يختلف رد الفعل التحسسي من شخصٍ إلى آخر، إلا أن معظم ردود الفعل التحسسية تجاه الأسماك تحدث عندما يأكل الشخص السمك، كما يمكن أن يتحسس البعض من لمس الأسماك أو استنشاق الأبخرة الصاعدة من طهي الأسماك، وإضافةً إلى ذلك؛ يمكن أن تتطور الحساسية في أي عمر، ويمكن أن يصاب الأشخاص الذين لم يعانوا من حساسية السمك في الماضي بالحساسية حديثاً.[٢]


محتوى الزئبق

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول سمك القاروص إلى زيادة مستويات الزئبق في الجسم، ويُوصَى بتناول 3 حصص فقط أو أقل شهريًا من الأسماك كبيرة الحجم مثل؛ سمك القاروص، والماكريل، وغيرها، كما يجب على النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار تجنبها تمامًا، لأنّها قد تُلحق الضرر بالجنين النامي أو الأطفال حديثي الولادة، إذ يعد عنصر الزئبق ساماً ويؤدي تراكمه في الجسم إلى أضرار جسيمة في الدماغ والحبل الشوكي، وقد يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه، خاصةً لأدمغة الأجنة والرضع الحساسة.[٣]


نبذة عن سمك القاروص

يشتهر سمك القاروص (بالإنجليزية: Bass Fish) على نطاق واسع حول شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وتتميز هذه السمكة بشكل الرأس الانسيابي، ورأسها وفمها الكبيرين، كما تحتوي زعنفتها الأمامية على ما يتراوح من 8 إلى 9 أشواك حادة، وعادةً ما يبلغ طولها 50 سنتيمترًا تقريبًا، وقد يصل إلى 103 سنتيمترات تقريبًا.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Sandi Busch (9/10/2019), "Are Bass Fish Healthy to Eat?", livestrong, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  2. "What Is a Fish Allergy?", kidshealth.org, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  3. Mark Stibich (25/1/2021), "Know Mercury Levels to Choose Safer Seafood", verywellfit, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  4. "European Seabass", nw-ifca.gov.uk, Retrieved 23/11/2021. Edited.