تعرف على فوائد الكافيار للرجال

ما هي فوائد الكافيار للرجال؟

يُعدّ الكافيار نوعاً من أنواع بيض السمك الذي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، والتي قد توفر بعض الفوائد الصحية الخاصة بالرجال، وفيما يأتي توضيح لأبرز فوائد الكافيار للرجال، ولكن يجب التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:

• يُمكن أن يُساعد محتوى الكافيار من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تحسين جودة الحيوانات المنوية، من خلال تحسين شكلها، وبنيتها، وسيولتها، وهذا بدورهِ يُسهل من وصول الحيوانات المنوية وارتباطها بالبويضة.^[١]
• يحتوي الكافيار على الحمض الأميني الأرجينين الذي يُساعد على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم؛ وهذا بدورهِ يُساعد على تحسين انتصاب العضو الذكري، ويُعزز من الصحة الجنسية للرجال.^[٢]

ما هي القيمة الغذائية للكافيار؟

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية ل1 ملعقة كبيرة من الكافيار الأسود والأحمر:^[٣]

ما هي الفوائد الصحية للكافيار؟

يوضح ما يأتي مجموعة من فوائد الكافيار الصحية التي يُمكن لجميع الفئات الحصول عليها بما في ذلك الرجال، ولكن يجب التأكيد إلى أنّها تحتاج للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[١][٤]

• يُساعد محتوى الكافيار من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تعزيز صحة الدماغ، والتقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب، والتدهور العقلي، وألزهايمر، وغيرهِ من الأمراض العقلية.
• يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك لاحتوائهِ على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي قد تُخفض مستوى ضغط الدم المرتفع، وتُقلل نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وتزيد من مستوى الكوليسترول النافع، بالإضافة إلى أنّها قد تُقلل من احتمالية تكوّن التجلطات الدموية المسببة للسكتات الدماغية.
• يُساعد محتوى الكافيار من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والسيلينيوم، على تعزيز صحة الجهاز المناعي، إذ يُمكن أن تُقلل أوميغا 3 من الالتهابات، واستعادة وظيفة الحاجز للبشرة، والأمعاء، والرئتين مما يُساعد على تقليل احتمالية مرور البكتيريا الضارة بالجسم، بالإضافة إلى أنّها تُساعد على إصلاح خلايا الدم البيضاء التالفة وهي الخلايا المناعية التي تُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض، أما السيلينيوم فقد يُساعد على تنظيم الاستجابات المناعية.
• يُمكن أن يُساعد محتوى الكافيار من أحماض أوميغا 3 الدهنية من نوع دوكوساهيكسانويك على تحفيز الخلايا الدهنية لإنتاج الاديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin)؛ الذي يُحسن من التئام الجروح، ويُعزز من إنتاج الكولاجين وبالتالي قد يُقلل من احتمالية ظهور علامات التقدم في العمر على البشرة، مثل؛ التجاعيد.