أهم المعلومات عن سمك حريد

ما هو سمك الحريد؟

سمك الحريد أو ما يعرف بالسمكة الببغائية (بالإنجليزية: Parrotfish)؛ هي أسماك تعيش بشكل رئيسي حول الشعاب المرجانية الاستوائية في كافة محيطات العالم، وتمتاز بخليط ألوانها الجذاب، وبأسنانها القوية التي تستخدمها لتمزيق الشعاب المرجانية لكي تتغذى، وعند تنقلها تترك خلفها رمال بيضاء ناعمة، تنتج عن أكلها للشعاب المرجانية.^[١][٢]

على ماذا يتغذى سمك الحريد؟

يتغذى سمك الحريد بشكل رئيسي على الطحالب الغنية بالمغذيات، المتواجدة داخل الشعاب المرجانية، وما يساعده على ذلك هو بنية أسنانه القوية التي تتشكل من 15 صف، يتواجد فيها ألف سن تقريباً، وتظهر على شكل منقار الببغاء، وهذا هو سبب تسميته بالسمكة الببغائية، وتستمر هذه الأسنان بالنمو طوال فترة حياتها التي قد تصل إلى 7 سنوات.^[١]

هل يمكن أكل سمك الحريد؟

يمكن أكل سمك الحريد بالعديد من الطرق، فهو يمتاز بلحمه الأبيض الناعم، الذي يتم تقديمه نيئاً، أو مشوياً، أو مقلياً، وبسبب النظام الغذائي لهذا السمك، فإن نكته لذيذة وفريدة، وله طعم حلو قريب من نكهة المحار.^[٣]

ما هي أبرز فوائد تناول سمك الحريد؟

كبقية أنواع الأسماك، فإن سمك الحريد يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والخصائص المختلفة، التي توفر بعض الفوائد الصحية للجسم، ومن أبرزها ما يأتي:^[٤]

• يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك بسبب ما يحتويه سمك الحريد على الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي أوجدت الدراسات فوائدها في التقليل من مستويات الكولسترول في الجسم، وخفضها لضغط الدم، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• يعزز من نمو أعضاء الجسم المختلفة؛ فبسبب ما يحتويه سمك الحريد من أوميغا 3، فإنه قد يساهم في التحسين من نمو العينين، والدماغ.
• يحسن من وظائف الدماغ؛ حيث إن بعض الدراسات أثبتت فوائد تناول الأسماك عامةً في التحسين من وظائف الدماغ، والمحافظة على الذاكرة، إضافةً إلى تقليله لاحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.
• يعزز من صحة العينين؛ فقد أثبتت بعض الدراسات فوائد تناول الأوميغا 3 المتواجدة في سمك الحريد في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض العينين المرتبطة بالتقدم بالعمر، مما يحافظ على صحة العينين ويقلل من احتمالية الإصابة بضعف الرؤية أو العمى.

هل تناول سمك الحريد مضر؟

ليس هناك أضرار لتناول أسماك الحريد بكميات معتدلة، ومطهوة جيداً، ومن مصادر موثوقة، لكن في حالها تناولها غير المطهو بشكل جيد، فإنها قد تسبب بعض الأمراض بسبب احتمالية احتوائها على الطفيليات الممرضة، إضافةً إلى أن بعض أصناف الحريد كبيرة الحجم التي يتم استيرادها من مناطق معينة من العالم قد تحتوي على نسب مرتفعة من مادة (بالإنجليزية: Ciguatoxin)، لذلك يجب التأكد من مكان استيراد وطريقة طهي سمك الحريد.^[٥]