أكل السمك: هل له أضرار؟

يعدُ السمك من أكثر الأطعمة الصحية التي يُمكن تناولها، ولكن هناك بعض الأضرار التي قد تلحق بصحة الإنسان عند الإفراط في تناول السمك، ومن الأضرار المُحتملة لأكل السمك ما يأتي:


عالي بالزئبق

الزئبق هو معدن سام موجود في البيئة، والماء بشكلٍ طبيعيٍ وصناعيٍ، وتقوم الأسماك بامتصاص هذا المعدن مما يؤدي إلى تراكمه في أجسامها؛ إذ يتحول لمادة مضرّة عندما يتم تناوله إذ يُمكن أن يؤثر على وظائف المخ، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بألزهايمر، ومرض باركنسون، والتوحد، والأمراض النفسية، كما يؤثر على القلب، إذ قد يُسبب تراكم الزئبق في الجسم إلى ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال، والحامل، والمرضع، هم أكثر عرضة للإصابة بتسمم الزئبق مقارنة بغيرهم.[١]


وتختلف الأسماك عن بعضها بكمية الزئبق المُخزنة في أجسامها، ونذكر في هذا الجدول أنواع الأسماك والأطعمة البحرية المختلفة ومستويات الزئبق فيها، علمًا بأنَه يتمُ قياس مستوى الزئبق في الأسماك كجزءٍ في المليون:[١]


نوع السمك
نسبة الزئبق (جزء في المليون)
سمك أبو سيف
0.995
سمك القرش
0.979
سمك الإسقمري
0.730
سمك التونة ذو العين الكبيرة
0.689
سمك خيل البحر
0.485
التونا المعلبة
0.128
سمك القد
0.111
جراد البحر الأمريكي
0.107
السمك الأبيض
0.089
سمك الرنجة
0.089
سمك النازلي
0.079
سمك التراوت
0.071
سرطان البحر
0.065
سمك الحدوق
0.055
سمك البياض
0.051
سمك الماكريل الأطلسي
0.050
جراد البحر
0.035
سمك البلوق
0.031
سمك السلور
0.025
الحبار
0.023
سمك السالمون
0.022
سمك الأنشوجة
0.017
سمك السردين
0.013
المحار
0.012
الإسكالوب
0.003
الجمبري
0.001


الملوثات

تتلوث المياه ببعض المواد الكيميائية الضارة بعدة طرق، مثل؛ الممارسات الزراعية، والمُخلفات الصناعية، ومياه الأمطار، وتمتص الأسماك التي تعيش في هذه المياه المُلوثة جميع هذه المواد وتُخزنها في أجسامها، كالكلور، والبروم، والديوكسين، والمُبيدات الكلورية، وثنائي الفينيل متعدد الكلور، والرواسب، وعند تناول الأشخاص للسمك الملوث تتراكم هذه الملوثات في الجسم مما تؤدي إلى حدوث مشاكل صحيّة عديدة، وخاصةً للمرأة الحامل وجنينها، إذ يمكن أن تُسبب مشاكل في نمو الطفل، كما يمكن أن يؤثر في وظائف الكبد، وجهاز المناعة.[٢]


حساسية السمك

من الممكن حدوث رد فعلٍ للجهاز المناعي وظهور بعض الأعراض المُرتبطة بأكل السمك، أو لمسه، أو حتى استنشاق رائحته، وهي ليست شائعة الحدوث، وتشمل أعراضها تأثيرات على الجسم، كالطفح الجلدي، ومشاكل في التنفس، واضطرابات في الجهاز الهضمي، ولكن قد تتطور الأعراض عند البعض.[٣]


فوائد أكل السمك

يُوصى بإضافة السمك، وجعله جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحّي، والمتوازن، وعلمًا بأنَه يحتوي السمك على الكثير من العناصر الغذائية المُفيدة والمهمة لصحّة القلب والجسم، كأحماض الأوميغا 3 الدُهنية، وفيتامين د، والكالسيوم، والسلينيوم، وتناول السمك يُمكن أن يوفر العديد من الفوائد، ومنها:[٤]

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • خَفض مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول في الجسم.
  • تقليل تراكُم الترسُبات في الشرايين.
  • الحفاظ على مستويات ضغط الدم.
  • دَعم النُمو الصحّي عند الأطفال.
  • فقدان الوزن؛ نظرًا لأنَها مُنخفضة بالدهون.

المراجع

  1. ^ أ ب Mary Jane Brown (14/9/2018), "Should You Avoid Fish Because of Mercury?", health line, Retrieved 27/12/2021. Edited.
  2. "Contaminants in Fish", Washington state department of health, Retrieved 27/12/2021. Edited.
  3. Daniel More (2/1/2020), "Fish Allergy Symptoms, Diagnosis, Treatment, and Coping", very well health, Retrieved 27/12/2021. Edited.
  4. "Benefits and Risks of Eating Fish", OEHHA, Retrieved 20/12/2021. Edited.