ما هو سمك القاروص؟

يُعدّ سمك القاروص (بالإنجليزية: Bass)؛ من الأسماك البيضاء التي يوجد بعضها في المياه العذبة، والبعض الآخر يعيش في مياه البحار المالحة، ويتوفر سمك القاروص بعدة أنواع التي تختلف فيما بينها بالمذاق، مثل؛ سمك القاروص المخطط، وسمك القاروص الأبيض، وسمك القاروص البحري، ويُعدّ سمك القاروص بجميع أنواعهِ من الأسماك ذات قيمة غذائية عالية؛ مما قد يُساعد تناولها على توفير العديد من الفوائد الصحية.[١][٢]


ما هي القيمة الغذائية لسمك القاروص؟

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية ل100 غرام من سمك القاروص النيئ، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ القيمة الغذائية لسمك القاروص قد تختلف قليلًا اعتمادًا على نوعهِ، وطريقة تحضيرهِ:[٣]


العنصر الغذائي
سمك القاروص النيئ
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
97
الكربوهيدرات (غرام)
0
البروتين (غرام)
18.4
الدهون (غرام)
2


ما هي الفوائد الصحية لسمك القاروص؟

يوفر سمك القاروص مجموعة من الفوائد الصحية عند تناولهِ بكميات معتدلة ضمن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، ومن أبرز هذهِ الفوائد ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١][٢]

  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والتقليل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى التقليل من مستوى الدهون الثلاثية.
  • يُعدّ مصدر جيد بالبروتينات التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وبالتالي فإنّهُ يُساعد على تعزيز نمو أنسجة الجسم وإصلاحها، بالإضافة إلى إنتاج الإنزيمات.
  • يُعدّ محتوى سمك القاروص من السعرات الحرارية منخفضًا وبالتالي قد يُساعد على التحكم بالوزن، بالإضافة إلى أنّ محتواه من البروتينات يُساعد على الشعور بالشبع والامتلاء.
  • يُمكن أن يُساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية؛ وذلك لمحتواه الغني بالبروتينات.
  • يُمكن أن يُعزز من صحة الجهاز المناعي؛ وذلك لاحتوائهِ على السيلينيوم المُضاد للأكسدة، والذي يُمكن أن يُُقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، بالإضافة إلى أنّهُ يُساعد على تقوية الخلايا المناعية.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بفقر الدم؛ لاحتوائه على فيتامين ب12.


ما هي الأضرار الصحية لسمك القاروص؟

يُعدّ سمك القاروص كغيرهِ من الأسماك الأخرى يُمكن أن يُسبب تناولهِ حدوث بعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية التي تستدعي استشارة الطبيب المختص، ومنها ما يأتي:[١][٤]

  • يُمكن أن يُسبب محتواه من الزئبق إلى زيادة خطر حدوث أضرار بالجهاز العصبي والدماغ، وإلحاق الضرر بالأجنة والأطفال؛ لذا يجب على الحوامل والأطفال في مرحلة النمو تجنّب تناول كميات كبيرة منهُ واختيار الأنواع التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق.
  • يُمكن أن يُسبب محتواه من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والتأثير على صحة الدماغ والجهاز العصبي.
  • يُمكن أن يُسبب الحساسية التي تتمثل بالطفح الجلدي، والشرى، والغثيان، وتشنجات في المعدة، والتقيؤ، والإسهال، بالإضافة إلى الصداع.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Shoshana Pritzker (26/10/2022), the list of health,and combats anxiety and depression. "Bass Fish Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 20/4/2023. Edited.
  2. ^ أ ب Sandi Busch (9/10/2019), "Are Bass Fish Healthy to Eat?", livestrong, Retrieved 20/4/2023. Edited.
  3. "Fish, sea bass, mixed species, raw", fdc, 1/4/2019, Retrieved 20/4/2023. Edited.
  4. eating fish has nutritional,the brain and nervous system. "Benefits and Risks of Eating Fish", oehha, Retrieved 20/4/2023. Edited.